فقال: قد فعلت، فلما بلغ المسلمين ذلك قالوا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق.
فلقد عتق بتزويجها مائة أهل بيت من بني المصطلق، قالت: فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
183 - 726 أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زمعة في ابن أمة زمعة، قال سعد: أوصاني أخي عتبة إذا قدمت مكة فانظر ابن أمة زمعة فهو ابني، وقال عبد بن زمعة: هو ابن أمة أبي ولد على فراش أبي، فرأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شبها بينا بعتبة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة ".