عليه أن يطوف بهما) فقالت: لو كان كما تقول، لكان (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما) ثم قالت: وهل تدري مم ذاك؟.
كان ناس من الأنصار يهلون لصنمين على شاطئ البحر، ثم يجيئون فيطوفون بين الصفا والمروة، ثم يحلفون فلما جاء الإسلام قالوا:
يا رسول الله هل علينا حرج أن نطوف بين الصفا والمروة، لما كانوا يصنعون في الجاهلية، فأنزل - عز وجل - (إن الصفا والمروة من شعائر الله) فعادوا فطافوا.