مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٢ - الصفحة ١٧
الفصل الثاني في مناقبها وفضائلها مزيد فضلها واستفاضة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها بين الناس:
"... ولا أحب امرأة حبها... وذهب بعض العلماء إلى أنها أفضل من أبيها وهذا مردود، وقد جعل الله لكل شئ قدرا، بل نشهد أنها زوجة نبينا في الدنيا والآخرة، فهل فوق ذلك مفخر؟ ".
قلت ومما ورد بهذا الخصوص ما حدثت به عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر فاطمة فتكلمت أنا فقال: " أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟ " قلت: بلى، والله. قال: " فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة ".
وعنها قالت: قلت يا رسول الله من من أزواجك في الجنة؟ قال: " أما إنك منهن قالت: فخيل إلي أن ذلك لأنه لم يتزوج بكرا غيري ".
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»