مسند الحميدي - عبد الله بن الزبير الحميدي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٥
أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه وكان أفقه منه فقال أجل يا رسول الله اقضي بيننا بكتاب الله وإذن لي فلأقل قال قل قال أن مشهور كان عسيفا على هذا وإنه زنى بامرأته فأخبرت أن على مشهور الرجم فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على مشهور جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها قال فغدا عليها فاعترفت فرجمها قال سفيان وأنيس رجل من أسلم حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري قال ثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن زيد بن خالد وأبي هريرة وشبل قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن الأمة تزني قبل أن تحصن فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا زنت أمة أحدكم فاجلدوها فإن عادت فاجلدوها فإن عادت فاجلدوها قال في الثالثة أو في الرابعة فبيعوها ولو بضفير يعني الحبل من الشعر
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»