كما التوراة فيها حكم الله تعالى قالا بلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدكم بالذي فلق البحر لبني إسرائيل وظل عليكم الغمام وأنجاكم من آل فرعون وأنزل المن والسلوى على بني إسرائيل ما تجدون في التوراة من شأن الرجم فقال أحدهما للآخر ما نشدت بمثله قط ثم قالا نجد ترداد النظر زنية والاعتناق زنية والقبل زنية فإذا أشهد أربعة أنهم رأوه يبدي ويعيد كما يدخل الميل في المكحلة فقد وجب الرجم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو ذاك فأمر به فرجم فنزلت فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط الآية حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا زكريا عن الشعبي عن جابر بن عبد الله في قوله عز وجل سمعون للكذب يهود المدينة سمعون لقوم آخرين أهل فدك لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه أهل فدك يقولون إن أوتيتم هذا الجلد فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا الرجم
(٥٤٢)