يقال له رهينة وسقين من تمر قال فنساءكم وقال قال أنت أجمل العرب فنرهنك أنه نساءنا ولكن نرهنك اللامة قال نعم فواعده أن يجيئه قال وكانوا أربعة سمى عمرو اثنين محمد بن مسلمة وأبا نائلة فأتوه وهو متوشح ينفح منه ريح الطيب فقالوا ما رأينا كالليلة ريحا أطيب فقال عندي فلانة أعطر العرب فقال محمد ائذن لي ان أشم قال شم ثم قال ائذن لي في أن أعود قال فعاد فتشبث برأسه وقال اضربوه فضربوه حتى قتلوه حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا العسي قال أبو علي كذا في كتابي العسي وفي أصول عندي العبسي والله ولي التوفيق عن عكرمة قال قالت له امرأته إني لأسمع صوتا أجد منه ريح الدم قال إنما هو أبو نائلة أخي لو وجدني نائما ما أيقظني وإن الكريم لو دعي إلى
(٥٢٧)