فيقول بلى أي رب قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقي الثالث فيقول آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع قال فيقول فههنا إذا قال ثم قال إلا نبعث شاهدنا عليك فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه أنطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله ما كان وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله تعالى عليه ثم ينادي مناد إلا لتتبع كل أمة ما كانت تعبد من دون الله عز وجل فتتبع الشياطين والصلب أولياءهم إلى جهنم قال وبقينا أيه المؤمنين فيأتينا ربنا وهو ربنا وهو يثيبنا فيقول علام هؤلاء فيقولون نحن عباد الله المؤمنين آمنا بالله لا نشرك به شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا وهو ربنا وهو يثيبنا قال ثم ينطلق حتى يأتي الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حلت
(٤٩٧)