حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أبو حازم أنه سمع سهل بن سعد الساعدي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهذه من هذه وأشار سفيان بالسبابة والوسطى حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال قال لنا أبو حازم سألوا سهل بن سعد من أي شئ منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بقي من الناس أحد أعلم به مني هو من أثل الغابة عمله له فلان مولى فلانة لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صعد عليه استقبل القبلة فكبر ثم قرأ ثم ركع ثم نزل القهقري فسجد ثم صعد ثم قرأ ثم ركع ثم نزل القهقري ثم سجد حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أبو حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين عمرو بن عوف في شئ وقع بينهم حتى تراموا بالحجارة فحضرت الصلاة فأذن بلال واحتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدم أبو بكر يصلي بالناس فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يتخلل الصفوف فلما انتهى إلى الصف الذي يلي أبا بكر أخذ الناس في التصفيح وكان أبو بكر رجلا لا يلتفت في الصلاة فلما سمع ذلك التفت فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار
(٤١٣)