صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم أو أحقكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من نسائه ابن أنكح ابنة من بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية وإن أحدكم اليوم ليغلي بصدقة المرأة حتى تكون لها عداوة في نفسه يقول كلفت إليك علق القربة قال وكنت غلاما شابا فلم أدر ما علق القربة قال وأخرى تقولونها لبعض من يقتل في مغازيكم هذه قتل فلان شهيدا أو مات فلان شهيدا ولعله أن يكون قد أوقر دف راحلته أو عجزها ذهبا وقام يلتمس التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كما قال محمد صلى الله عليه وسلم من قتل في سبيل الله
(١٤)