(26) وحدثنا شيبان عن أشعث بن أبي الشعثاء قال أخبرني أبو بردة بن أبي موسى عن ضبيعة بن حصين قال كنا جلوسا مع حذيفة بن اليمان فذكرنا الفتنة فقال حذيفة إني لأعرف رجلا لا تنقصه الفتنة شيئا قال قلنا من هو قال محمد بن مسلمة الأنصاري قال فلما مات حذيفة وكانت الفتنة خرجت فيمن خرج فإذا أنا بفسطاط مضروب تضربه الرياح فقلت لمن هذا فقيل لمحمد بن مسلمة فقلت له يرحمك الله إنك من خيار المسلمين وصالحيهم وتركت بلدك ودارك وأهلك ومهاجرك قال قد تركته كراهية الشر حتى تنجلي عما انجلت
(٥٢)