وقد صنف في الفرائض قبله مفردا شيخ الثوري: أبو سهل، وقد روى عنه الثوري هاهنا.
هذا وقد كنت أنوي الاسهاب في هذه المقدمة، فحال دون ذلك أمران:
الأول: فقداني بعض أوراقي التي كنت قد كتبت فيها بعض الفوائد في ذلك.
الثاني: عدم الرغبة في تطويل الكتاب على أنه لم يستوعب، إلا أنه جيد في بابه، مع كونه من أول ما صنف في بابه. وما كان بين [] فمن تعليقي العجل عليه.
ثم محقق الكتاب - حفظه الله - هذا أول كتاب في الحديث يعمل عليه فوفقه الله ونفع به والحمد لله رب العالمين.
وكتب أبو عبد الله لثمان مضين من المحرم سنة عشر وأربعمائة وألف