حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٢١
قوله الحميل أي الكفيل والظاهر أن تفسير الزعيم مدرج من بعض الرواة آمن بي بالقلب وأسلم بالظاهر في ربض الجنة بفتحتين في المجمع هو ما حولها خارجا عنها تشبيها بأبنية حول المدن وتحت القلاع قلت ينبغي أن يراد ههنا في طرف الجنة داخلها لا خارجا عنها والا يلزم المنزلة بين المنزلتين فليتأمل مطلبا أي محل طلب أي ما من مكان يطلب فيه الخير الا حضره وطلب فيه الخير وأخذ منه حظه مهربا أي ما من مكان يهرب إليه من الشر ويلجأ إليه ويعتصم به للخلاص منه الا هرب إليه واعتصم به قوله باطرقه بضم الراء جمع طريق تسلم أي كيف تسلم
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»