حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٣ - الصفحة ٦٩
قال النووي المراد بالانصراف السلام استغفر تحقيرا لعمله وتعظيما لجناب ربه وكذلك ينبغي أن يكون حال العابد فينبغي أن يلاحظ عظمة جلال ربه وحقارة نفسه وعمله لديه فيزداد تضرعا واستغفارا كلما يزداد عملا وقد مدح الله عباده فقال كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون أنت السلام أي السالم من الآفات ومنك السلام أي السلامة منها مطلوبة منك أو حاصة من عندك فالسالم من سلمته
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»