لله أو للرسول أو لدعائه وأمطرنا على بناء المفعول ما هو أي الشأن الا أن تكلم أي بان تكلم الباب المقدرة بمعنى المصاحبة والمقارنة والجار والمجرور متعلق بتمزق والمعنى ما الشأن الا تمزق السحاب وتقطع تمزقا متصلا ومقرونا مع تكلمه صلى الله تعالى عليه وسلم بذلك الكلام. قوله قحط المطر على بناء الفاعل أي احتبس وروى على بناء المفعول أي حبس اللهم اسقنا بوصل الهمزة ويجوز قطعها قزعة بفتحتين أي قطعة من غيم فأنشأت أي خرجت تمطر على بناء المفعول
(١٦٠)