حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٣٥
فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يدل على أن البسملة تقرأ في أول الفاتحة ولا يدل على الجهر بها وآخر الحديث يدل على رفع هذا العمل إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم والله تعالى أعلم قوله (906) فلم يسمعنا من الاسماع وقوله فلم نسمعها بصيغة المتكلم مع الغير من السماع وهذه الأحاديث صريحة في ترك الجهر بها والله تعالى أعلم قوله (909) فهي خداج بكسر الخاء المعجمة أي غير تامة فقوله غير تمام تفسير له