ولولا أن تثقل بصيغة التأنيث أي الصلاة هذه الساعة أو التذكير أي التأخير لصليت بهم هذه الساعة أي ليطول انتظارهم فيكثر بذلك انتفاعهم بهذه الصلاة المخصوصة بهم لان المنتظر للصلاة كالذي في الصلاة قوله (538) لم تزالوا في الصلاة التنكير للتعميم أي أي صلاة انتظرتموها فأنتم فيها ما دام انتظرتموها ولولا ضعف الضعيف هو بضم أو فتح فسكون والسقم بضم فسكون أو بفتحتين ومقتضى الموافقة أن يختار فيهما الضم مع السكون ثم السقم هو المرض والضعف أعم فقد يكون بدونه والله تعالى أعلم قوله (539) إلى وبيص خاتمه قال السيوطي هو البريق وزنا ومعنى
(٢٦٨)