(عن بشير بن كعب) بضم الموحدة وفتح المعجمة (أن سيد الاستغفار) في رواية أفضل الاستغفار أي الأكثر ثوابا للمستغفر به من المستغفر بغيره (اللهم أنت ربي لا إله الا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت) قال الخطابي أي أنا على ما عاهدتك عليه ووعدتك من الايمان وإخلاص الطاعة لك ويحتمل يكون معناه أني مقيم على ما عاهدت إلى من أمرك وأنك منجز وعدك في المثوبة بالاجر واشتراطه الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى (أبوء لك بذنبي) قال الخطابي يريد الاعتراف
(٢٧٩)