شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٧ - الصفحة ٩٥
البلد إذا كرهت المقام فيه وان كنت في نعمة (وسمل أعينهم) قال في النهاية أي فقأها بحديدة أو غيرها وهو بمعنى السمر وإنما فعل بهم ذلك لأنهم فعلوا بالرعاة وقتلوهم فجازاهم على صنيعهم بمثلة وقيل إن هذا كان قبل أن تنزل الحدود فلما نزلت نهى عن المثلة (ولم يحسمهم) أي لم يكوهم لينقطع الدم