شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٣٢
النووي وفيه دليل لجواز ذلك وأنه لا يسقط المروءة ولا يخل بمراتب أهل الفضل لا سيما عند الحاجة للقتال أو رياض الدابة أو تدريب النفس ومعاناة أسباب الشجاعة وإني لأرى بياض فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا دليل لمن يقول أن الفخذ ليس بعورة وهو المختار خربت خيبر قيل هو دعاء تقديره أسأل الله خرابها وقيل أخبار بخرابها على الكفار وفتحها على المسلمين إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين هو من أدلة جواز الاقتباس من القرآن وهي كثيرة لا تحصى فقالوا محمد قال في النهاية هو خبر مبتدأ محذوف أي هذا محمد والخميس قال النووي هو بالخاء المعجمة وبرفع السين المهملة وهو الجيش قال الأزهري وغيره سمي خميسا لأنه خمسة أقسام مقدمة وساقة وميمنة وميسرة وقلب وقيل لتخميس الغنائم وأبطلوا هذا القول لان هذا الاسم كان معروفا في الجاهلية ولم يكن لهم تخميس
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»