شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٨٣
والمراد الأول لأنه ما كان يبلغ منه الضحك حتى يبدو آخر أضراسه كيف وقد جاء في صفة ضحكه التبسم وان أريد بها الأواخر فالوجه فيه أن يراد مبالغة مثله في ضحكه من غير أن يراد ظهور نواجذه في الضحك وهو أقيس القولين لاشتهار النواجذ بأواخر الأسنان أنتم شركاء متشاكسون أي مختلفون متنازعون