شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٢٠٢
إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم كسفر ومرض وغيرهما ذانك يومان تعرض فيهما الاعمال على رب العالمين قال الشيخ ولي الدين ان قلت ما معنى هذا مع أنه ثبت في الصحيحين أن الله تعالى يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل قلت يحتمل أمرين أحدهما أن أعمال العباد تعرض على الله تعالى كل يوم ثم تعرض عليه أعمال الجمعة في كل اثنين وخميس ثم تعرض عليه أعمال السنة في شعبان فتعرض عرضا بعد عرض ولكل عرض حكمة يطلع عليها من يشاء من خلقه أو يستأثر بها عنده مع أنه تعالى لا يخفى عليه من أعمالهم خافية ثانيهما أن المراد أنها
(٢٠٢)
مفاتيح البحث: شهر شعبان المعظم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 200 201 202 203 204 205 206 208 ... » »»