شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٨٨
عن عبيدة بن سفيان الحضرمي بفتح العين وكسر الباء عن أبي الجعد الضمري لا يعرف اسمه وقيل اسمه أدرع وقيل جنادة وقيل عمرو بن بكر ولم يرو عنه الا عبيدة هذا ولم يرو له الا هذا الحديث من ترك ثلاث جمع من غير عذر تهاونا قال أبو البقاء هو مفعول له ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي متهاونا طبع الله على قلبه أي ختم عليه وغشاه ومنعه ألطافه لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أي تركهم وهو مما أميت هو وماضيه ولم يستعمل منه الا المضارع والامر والظاهر أن استعماله هنا من الرواة المولدين الذين لا يحسنون العربية أو ليختمن الله على قلوبهم قال القرطبي هو عبارة عما يخلقه الله في قلوبهم من الجهل والجفاء والقسوة
(٨٨)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 81 82 85 87 88 90 92 93 94 95 ... » »»