شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٥٩
وقيل نفي الفعل عنه بما نفي عنه من التجويد كقوله لا يزني الزاني وهو مؤمن نفي عنه الايمان لمثل ذلك ولو مت بضم الميم وكسرها وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد قال الخطابي معنى الفطرة الملة وأراد بهذا الكلام توبيخه على سوء فعله ليرتدع في المستقبل ولم يرد به الخروج عن الدين قال التيمي وسميت الصلاة فطرة لأنها أكبر عرى الايمان) أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه أي ينظر إليه شزرا
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 56 57 58 59 62 64 67 68 69 ... » »»