شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٩٠
سد الخلل الذي في الصفوف واختلف في الوعيد المذكور فقيل هو على حقيقته والمراد به تشويه الوجه بتحويل خلقه عن وضعه بجعله موضع القفا أو نحو ذلك وقيل مجاز ومعناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب كما تقول تغير وجه فلانا على أي ظهر لي من وجهه كراهية لان مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن ويؤيده رواية أبي داود ليخالفن الله بين قلوبكم
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 87 88 89 90 91 93 94 96 97 ... » »»