شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٥٥
الذم فقيل هو على نسبة الانسان لنفسه النسيان إذ لا صنع له فيه فالذي ينبغي له أن يقول أنسيت مبنيا للمفعول وهو مردود بقوله إنما أنا بشر أنسى كما تنسون وقبل كان هذا الذم خاصا بزمنه صلى الله عليه وسلم لأنه كان من ضروب النسخ نسيان الآية كما قال تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها تفصيا بالفاء