شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢١٨
الاناء وافراغهما مع أنهما معنيان وهذه صفة الأجسام فمعناه أن الطست كان فيه شئ يحصل به كمال الايمان والحكمة زيادتهما فسمى حكمة وايمانا لكونه سببا لهما وهذا من أحسن المجازات أو أنه من باب التمثيل أو تمثل له صلى الله عليه وسلم المعاني كما تمثل له أرواح الأنبياء الدارجة بالصور التي كانوا عليها إلى مراق البطن قال في النهاية هي ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها واحدها مرق قاله الهروي وقال الجوهري لا واحد
(٢١٨)
مفاتيح البحث: الإناء، الأواني (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 213 214 216 217 218 219 221 222 223 224 ... » »»