الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٩٢
دخلت على عبد الله أعوده وهو مريض فحدثنا بحديثين حديثا عن نفسه وحديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في ارض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها حتى ادركه العطش ثم قال ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع ح ح رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده دوية: بفتح الدال، وتشديد الواو (والياء جمعيا، منسوبة إلى " العدو بتشديد الواو) (1) (وهي) (2) البرية التي لانبات (فيها) (3) (...) (وحدثناه) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش بهذا الاسناد وقال من رجل بداوية من الأرض * * * بداوية: هي " دوية "، أبدل إحدى الواوين ألفا، كما قيل في النسبة إلى " طئ ": " طائي ".
* * *
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 89 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»