الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٧٤
عدد خلقه أي قدره فهو وما بعده منصوب على الظرف.
ومداد كلماته بكسر الميم قيل معناه مثلها في العدد (ق 279 / 1) وقيل في أنها لا تتقدر وقيل في الكثرة.
والمداد مصدر بمعنى المدد وهو ما كثرت به الشئ واستعماله هنا مجاز لأن كلمات الله لا تحصر بعد ولا غيره * * * 80 - (2726) (حدثنا) محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى حدثنا على أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها واتى النبي صلى الله عليه وسلم سبى فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجئ فاطمة إليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري ثم قال الا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما ان تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم * * * (...) (وحدثناه) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ح وحدثنا عبيد الله ابن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا أبي المثنى حدثنا ابن أبي عدى كلهم عن شعبة بهذا الاسناد وفى حديث معاذ أخذتما مضجعكما من الليل * * *
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»