الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٣٠٠
فيخدع مرة بعد أخرى ولا يفطن لذلك.
وقيل إن المراد الخداع في أمور الآخرة دون الدنيا.
وروي بالجزم على النهي عن أن يؤتى من جهة الغفلة.
قال وسبب الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أسر أبا عزة الشاعر يوم بدر فمن عليه وعاهده أن لا يحرض عليه ولا يهجوه فأطلقه فلحق بقومه ثم رجع إلى التحريض والهجاء ثم أسره يوم أحد فسأله المن فقال له ذلك.
(14) باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط وخيف منه فتنة على الممدوح 65 - (3000) (حدثنا) يحيى بن يحيى حدثنا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارا إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل احسب فلانا والله حسيبه ولا أزكى على الله أحدا احسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا 66 - (...) (وحدثني) محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد حدثنا محمد بن جعفر ح وحدثني أبو بكر بن نافع أخبرنا غندر قال شعبة حدثنا عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر عنده رجل فقال رجل يا رسول الله ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه في كذا
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»