الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٨٠
* * * إن في الجنة لسوقا أي مجمعا لهم يجتمعون فيه كما يجتمع الناس في الدنيا في السوق.
كل جمعة أي مقدارها من الدنيا إذ ليس هنا ك حقيقة أسبوع لفقد الشمس والليل.
ريح الشمال بفتح الشيب والميم بغير همز وهو التي (تأتي) (2) من دبر القبلة قال القاضي وخصت ريح الجنة بها لأنها ريح المطر عند (العرب) (3).
* * * (6) باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدل، وصفاتهم وأزواجهم.
14 - (2834) (حدثني) عمرو الناقد ويعقوب بن إبراهيم الدورقي جميعا عن ابن علية (واللفظ ليعقوب) قالا حدثنا إسماعيل بن علية أخبرنا أيوب عن محمد قال اما تفاخروا واما تذاكروا الرجال في الجنة أكثر أم النساء فقال أبو هريرة أولم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ان أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على اضوء كوكب درى في السماء لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وما في الجنة أعزب * * * (...) (حدثنا) ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن ابن سيرين قال اختصم الرجال والنساء أيهم في الجنة أكثر فسألوا أبا
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»