الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٣٢
وقد بلغ الامر ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت عن كنف أنثى قط قالت عائشة وقتل شهيدا في سبيل الله وفيه أيضا من الزيادة وكان الذين تكلموا به مسطح وحمنة وحسان واما المنافق عبد الله بن أبي فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره وحمنة * أبنوا أهلي بفتح الهمزة والموحدة مخففة ومشددة.
أي اتهموا ورموا بسوء.
فانتهرها بعض أصحابه هو علي بن أبي طالب.
حتى أسقطوا لها به صرحوا لبريرة بالأمر.
ولابن ماهان أسقطوا لهاتها بالمثناة فوق.
قالوا وهو تصحيف.
يستوشيه أي يستخرجه بالبحث والمسألة ثم يفشيه ويشيعه ويحركه، ولا يدعه يخمد.
(11) باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة.
59 - (2771) (حدثني) زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى اذهب فاضرب عنقه فاتاه على فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له على اخرج فناوله يده فاخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف على عنه ثم اتى
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 135 137 138 139 ... » »»