من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة أي (ق 229 / 1) بثالث كما في رواية البخاري (2 / 75 - 76) يا غنثر بضم الغين المعجمة وسكون النون ثم مثلثة مفتوحة ومضمومة وهو الثقيل الوخم وقيل الجاهل وقيل السفيه وقيل اللئيم وقيل هو ذباب أزرق وضبطه بعضهم بفتح العين والباء وآخرون بعين مهملة ومثناة فوق مفتوحتين قالوا وهو الذباب وقيل هو الأزرق منه شبهه به تحقيرا له فجدع أي دعا بالجدع وهو قطع الأنف وغيره من الأعضاء وسب أي شتم وقال كلوا لا هنيئا قيل هو دعاء وقيل خبر أي لم تهنوا به في وقته من أسفلها أكثر منها ضبط بالموحدة وبالمثلثة لا وقرة عيني قال أهل اللغة قرة العين يعبر با عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه وقيل إنما قيل ذلك لأن عينه تقر لبلوغ أمنيته فلا يستشرف لشئ فيكون مأخوذا من القرار وقيل من القر بالضم وهو البرد أي به أن عينه باردة لسرورها وعدم تلفها قال الأصمعي وغيره أبرد الله عينه أي أبرد دمعته لأن دمعة الفرح باردة ودمعة الحزن حارة ولهذا يقال في ضده أسخن الله عينه قال الداوودي أرادت بقرة عينها النبي صلى الله عليه وسلم فأقسمت به ولفظة لا
(١٠٤)