تجدون من خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية حتى يقع فيه قال القاضي يحتمل أن المراد الإسلام كما كان من عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو وغيرهم ممن كان يكره الإسلام كراهة شديدة ثم لما دخل فيه أخلص وأحبه وجاهد فيه حق جهاده قال ويحتمل أن المراد هنا الولايات لأنه إذا أعطيها من غير مسألة أعين عليها (ق 266 / 2) خير نساء ركبن الإبل أي نساء العرب أحناه أي أشفقه والحانية التي تقوم على ولدها بعد يتمه فلا تتزوج فإذا تزوجت فليست بحانية قاله الهروي
(٤٧٧)