الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٣
لا يدخل النار إن شاء الله قال النووي قال العلماء وهو للتبرك لا للشك لأنه لا يدخلها أحد منهم قطعا كما في الحديث قبله قالت بلى قال النووي مقصدها الاسترشاد لا رد مقالته صلى الله عليه وسلم وإن منكم إلا واردها مريم 71 قال النووي الصحيح أن المراد بالورود في الآية المرور على الصراط وهو جسر منصوب على جهنم فيقع فيها أهلها وينجو الآخرون