الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ١٩١
لا تخفى على من يعرفها يعني لو كانت متلفعة في ظلمة لانفرادها بطولها عرق بفتح العين المهملة وسكون الراء العظم الذي عليه بقية لحم يعني البراز قال النووي المشهور في الرواية بفتح الباء وهو الموضع البارز الظاهر قال ويشبه أن يكون بكسر الباء وهو الغائط لأن مراد هشام بقوله يعني البراز تفسير قوله صلى الله عليه وسلم فقد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن فقال هشام المراد بحاجتهن الخروج للغائط لا لكل حاجة من أمور المعايش إذا تبرزن أي أردن الخروج لقضاء الحاجة إلى المناصع بفتح الميم والنون وكسر الصاد المهملة جمع منصع وهي مواضع خارج المدينة وهو صعيد أفيح أي أرض متسعة
(١٩١)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الأذان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»