يهنأ بعيرا بالهمز آخره أي يطليه بالقطران (ق 235 / 2) فلاكهن أي مضغهن قال أهل اللغة اللوك مختص بمضغ الشئ الصلب فغر بفتح الفاء والغين المعجمة أي فتح فمجه أي طرحه يتلمظه أي يتحرك لسانه ليتتبع ما فيه من آثار التمر والتلمظ فعل ذلك باللسان ويقصد به فاعله تنقية الفم من بقايا الطعام وأكثر ما يفعل ذلك في شئ يستطيبه حب الأنصار التمر روي بكسر الحاء بمعنى المحبوب كالذبح بمعنى المذبوح فالباء مرفوعة على الابتداء والخبر أي محبوب الأنصار التمر وبضم الحاء على المصدر وفي الباء على هذا وجهان النصب وهو الأشهر على تقدير انظروا حب الأنصار التمر بنصب التمر أيضا والرفع على الابتداء والخبر محذوف أي حب الأنصار التمر لازم أو عادة من صغرهم
(١٧٣)