الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٦
يقضم بفتح الضاد المعجمة أي يعض الفحل بالحاء أي من الإبل وغيرها ادفع يديك حتى يعضها ثم انتزعها قال النووي ليس المراد بهذا أمره بذلك وإنما معناه الإنكار عليه أي أنك لا تدع يدك في فيه يعضها فكيف تنكر عليه أن ينتزع يده من فيك وتطالبه بما جنى في جذبه.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»