الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ١٢٥
ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش هذا تفسير لمعنى غيرة الله أي أنها منعه الناس من الفواحش وأما ما يقارنها في حق الناس من تغير وانزعاج فإنه مستحيل في حقه تعالى.
ولا شخص أغير من الله قال النووي أي لا أحد وإنما قال لا شخص استعارة المدحة وبكسر الميم هي المدح بفتحها إذا ألحقت الهاء كسرت الميم وإذا حذفت فتحت.
أورق هو الذي فيه سواد ليس بصاف نزعه عرق أي اجتذبه إليه أصل في نسبه فأشبهه به وظهر لونه عليه.
(١٢٥)
مفاتيح البحث: العرق، التعرق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 129 130 131 ... » »»