حدثنا عباس بن الوليد بالموحدة والمهملة وصحف من قاله بالمثناة التحتية والمعجمة فقالت أم سليم واستحييت في بعض النسخ أم سلمة بدل أم سليم وصوبه القاضي قال لأن السائلة هي أم سليم والرادة عليها أم سلمة في هذا الحديث وعائشة في الحديث المتقدم ويحتمل أن عائشة وأم سلمة جميعا أنكرتا عليها الشبه بفتح المعجمة والموحدة وبكسر المعجمة وسكون الموحدة فمن أيهما من الجارة علا قال العلماء يجوز أن يكون المراد بالعلو هنا السبق وأن يكون المراد الكثرة والقوة بسبب كثرة الشهوة رشيد بضم الراء وفتح الشين إذا كان (ق 72 / 2) منها ما يكون من الرجل أي إذا خرج منها المني
(٧٢)