الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٠
اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران سميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظم أجرهما كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين الغمامة والغياية كل شئ أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغيره فرقان بكسر الفاء وسكون الراء قطيعان وجماعتان الواحد فرق أي جماعة
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»