الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٠٢
وذكر خصلة أخرى بينها النسائي في روايته فقال وأوتيت هذه الآيات من خواتيم البقرة من تحت العرش ولم يعطهن أحد قبلي ولا يعطاهن أحد بعدي أعطيت جوامع الكلم قال الهروي يعني به القرآن جمع الله سبحانه وتعالى في الألفاظ اليسيرة منه المعاني الكثيرة وكلامه صلى الله عليه وسلم كان بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني وأرسلت إلى الخلق كافة قد يستدل به على أنه مرسل إلى الملائكة وهو ما اختاره السبكي
(٢٠٢)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»