طلحة عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف.
.
مطابقته للترجمة في قوله: (ركعتين)، وهذا الإسناد بعينه وبعض المتن قد تقدما في: باب الصلاة على الحصير، وفي (التوضيح): هذا الحديث ثابت في بعض النسخ، وفي أصل الدمياطي أيضا، وهو مختصر من حديث تقدم في: باب الصلاة على الحصير.
5611 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء.
.
مطابقته للترجمة ظاهرة، وقد تقدم حديث ابن عمر في: باب الصلاة قبل الجمعة وبعدها، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك عن نافع (عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين)، فانظر التفاوت بينهما في المتن والإسناد، ويحيى بن بكير، بضم الباء الموحدة، مر في كتاب الوحي، وعقيل بضم العين: ابن خالد، وابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري.
6611 حدثنا آدم قال أخبرنا شعبة قال أخبرنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله وأما حديث وهو يخطب إذا جاء أحدكم والإمام يخطب أو قد خرج فليصل ركعتين.
(أنظر الحديث 039 وطرفه).
مطابقته للترجمة ظاهرة، وقد تقدم حديث جابر هذا في كتاب الجمعة في: باب من جاء والإمام يخطب، فإنه أخرجه هناك عن علي بن عبد الله: حدثنا سفيان (عن عمرو سمع جابرا، قال: دخل رجل يوم الجمعة والنبي، صلى الله عليه وسلم، يخطب، فقال: أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين). وأخرج أيضا في الباب الذي قبله عن أبي النعمان عن حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله.. الحديث.
7611 حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سيف قال سمعت مجاهدا يقول أتي ابن عمر رضي الله تعالى عنهما في منزله فقيل له هاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل الكعبة قال فأقبلت فأجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج وأجد بلالا عند الباب قائما فقلت يا بلال أصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة قال نعم قلت فأين قال بين هاتين الأسطوانتين ثم خرج فصلى ركعتين في وجه الكعبة.
.
مطابقته للترجمة ظاهرة، وقد تقدم هذا الحديث في: باب قول الله عز وجل: * (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) * في أوائل كتاب الصلاة، فإنه أخرجه هناك، وقال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى عن سيف، قال: سمعت مجاهدا أتى ابن عمر، فقيل له: الحديث، فاعتبر التفاوت بينهما في المتن والإسناد. قوله: (فأجد)، كان القياس أن يقول: فوجدت، لكن عدل عنه لاستحضاره صورة الوجدان وحكاية عنها. قوله: (ثم خرج) يحتمل أن يكون من تتمة كلام بلال، زيادة على الجواب، وإن يكون كلام ابن عمر. قوله: (في وجه الكعبة)، أي: بابها.
قال أبو عبد الله قال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بركعتي الضحى هذا قطعة من حديث ذكره في: باب صلاة الضحى في الحضر، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عباس هو الجريري عن أبي عثمان النهدي (عن أبي هريرة، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهم حتى أموت: صوم ثلاثة