جابرا يقول جئ بأبى يوم أحد وقد مثل به فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سجى بثوب فجعلت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع فلما رفع سمع صوت باكية فقال من هذه فقالوا هذه بنت عمرو أو أخت عمرو قال فلا تبكى أو فلم تبكى ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع في البكاء على الميت أخبرنا هناد بن السرى قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم أيمن أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك فقالت مالي لا أبكى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لست أبكى ولكنها رحمة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل. أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن
(١٢)