أخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال أرني كيف تحيى الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ويرحم الله لوطا لقد كان يأوى إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي (وحدثناه) إن شاء الله عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث يونس عن الزهري (وحدثني) زهير بن حرب حدثنا شبابة حدثنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر الله للوط انه آوى إلى ركن شديد (وحدثني) أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط الا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله قوله انى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وواحدة في شأن سارة فإنه قدم ارض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس فقال لها ان هذا الجبار ان يعلم انك امرأتي يغلبني عليك فان سألك فأخبريه انك أختي فإنك أختي في الاسلام فانى لا اعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك فلما دخل ارضه رآها بعض أهل الجبار اتاه فقال له لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون الا لك فأرسل إليها فاتى بها فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة فلما دخلت عليه لم يتمالك ان بسط يده إليها فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها ادعى الله ان يطلق يدي ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت
(٩٨)