ابن سعيد قال سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشة رضي الله عنها وا رأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لو كان وانا حي فأستغفر لك وادعو لك فقالت عائشة واثكلياه والله اني لأظنك تحب موتي ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل انا وا رأساه لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون حدثنا محمد بن يوسف أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله ابن عمر قال قيل لعمر الا تستخلف قال إن استخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وان اترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه فقال راغب وراهب وددت اني نجوت منها كفافا لا لي ولا علي لا أتحملها حيا وميتا حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه انه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس عن المنبر وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم قال كنت أرجو ان يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا يريد بذلك أن يكون آخرهم فان يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات فان الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم وان أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني اثنين فإنه أولى المسلمين بأموركم فقوموا فبايعوه وكان طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر قال الزهري عن أنس بن مالك سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ اصعد المنبر فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه الناس عامة حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم ابن سعد عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال اتت النبي صلى الله عليه
(١٢٦)