صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٢١٥
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد * وقال ابن جريج أخبرني عبدة ان ورادا أخبره بهذا ثم وفدت بعد إلى معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك القول باب من تعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء وقوله تعالى قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق حدثنا مسدد حدثنا سفيان عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء باب يحول بين المرء وقلبه حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن عقبة عن سالم عن عبد الله قال كثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب حدثنا علي بن حفص وبشر بن محمد قالا أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد خبأت لك خبيئا قال الدخ قال اخسأ فلن تعدو قدرك قال عمر ائذن لي فاضرب عنقه قال دعه ان يكن هو فلا تطيقه وإن لم يكن هو فلا يخر لك في قتله باب قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا * قضى * قال مجاهد بفاتنين بمضلين الا من كتب الله انه يصلى الجحيم * قدر فهدى قدر الشقاء والسعادة وهدى الانعام لمراتعها حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا النضر قال حدثنا داود بن أبي الفرات عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر ان عائشة رضي الله عنها أخبرته انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فقال كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين ما من عبد يكون في بلد يكون فيه ويمكث فيه فلا يخرج من البلدة صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر شهيد باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لو
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست