صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٩٦
وذلك أن الجنة لا يدخلها الا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك الا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال أول من يدعى يوم القيامة آدم فتراءى ذريته فيقال هذا أبوكم آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول اخرج بعث جهنم من ذريتك فيقول يا رب كم اخرج فيقول اخرج من كل مائة تسعة وتسعين فقالوا يا رسول الله إذا اخذ منا من كل مئة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا قال إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود باب قوله عز وجل ان زلزلة الساعة شئ عظيم أزفت الآزفة اقتربت الساعة حدثني يوسف ابن موسى حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول اخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هو بسكرى ولكن عذاب الله شديد فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل قال أبشروا فان من يأجوج ومأجوج الف ومنكم رجل ثم قال والذي نفسي في يده اني لأطمع ان تكونوا ثلث أهل الجنة قال فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي في يده اني لأطمع ان تكونوا شطر أهل الجنة ان مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو الرقمة في ذراع الحمار باب قول الله تعالى الا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين * وقال ابن عباس وتقطعت بهم الأسباب قال الوصلات في الدنيا حدثنا إسماعيل بن ابان حدثنا عيسى بن يونس حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست