سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشئ من الدلجة والقصد القصد تبلغوا حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان عن موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا واعملوا ان لن يدخل أحدكم عمله الجنة وان أحب الاعمال أدومها إلى الله وان قل حدثني محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال أحب إلى الله قال أدومها وان قل وقال اكلفوا من الاعمال ما تطيقون حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا برير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال سألت أم المؤمنين عائشة قلت يا أم المؤمنين كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الأيام قالت لا كان عمله ديمة وأيكم يستطيع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله بمغفرة ورحمة * قال أظنه عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة * وقال عفان حدثنا وهيب عن موسى بن عقبة قال سمعت أبا سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وأبشروا * وقال مجاهد سدادا سديدا صدقا حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح حدثني أبي عن هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعته يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا يوما الصلاة ثم رقي المنبر فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال قد أريت الآن منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر فلم أر كاليوم في الخير والشر باب الرجاء مع الخوف * وقال سفيان ما في القرآن آية
(١٨٢)