صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٧٦
والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا قال عمر اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينته لنا اللهم إني أسألك ان انفقه في حقه حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يقول أخبرني في عروة وسعيد بن المسيب عن حكيم بن حزام قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال إن هذا المال وربما قال سفيان قال لي يا حكيم ان هذا المال خضرة حلوة فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى باب ما قدم من ماله فهو له حدثني عمر بن حفص حدثني أبي حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم التيمي عن الحرث بن سويد قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله قالوا يا رسول الله ما منا أحد الا ماله أحب إليه قال فان ماله ما قدم ومال وارثه ما اخر باب المكثرون هو المقلون وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن أبي ذر رضي الله عنه قال خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده وليس معه انسان قال فظننت انه يكره ان يمشي معه أحد قال فجعلت أمشي في ظل القمر فالتفت فرآني فقال من هذا قلت أبو ذر جعلني الله فداءك قال يا أبا ذر تعاله قال فمشيت معه ساعة فقال إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة الا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا قال فمشيت معه ساعة فقال لي اجلس ههنا قال فأجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلس ههنا حتى ارجع إليك قال فانطلق في الحرة حتى
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست