صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٤١
من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو قال مثل الملوك على الأسرة شك اسحق قلت ادع الله ان يجعلني منهم فدعا ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ يضحك فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة فقلت ادع الله ان يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر زمان معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت باب الجلوس كيفما تيسر حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتين اشتمال الصماء والاحتباء في ثواب واحد ليس على فرج الانسان منه شئ والملامسة والمنابذة * تابعه معمر ومحمد بن أبي حفص وعبد الله بن بديل عن الزهري باب من ناجى بين يدي الناس ولم يخبر بسر صاحبه فإذا مات أخبر به حدثنا موسى عن أبي عوانه حدثنا فراس عن عامر عن مسروق حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت انا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا لم تغادر منا واحدة فاقلبت فاطمة عليها السلام تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها رحب قال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية إذا هي تضحك فقلت لها انا من بين نسائه خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالسر من بيننا ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك قالت ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت لها عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما أخبرتني قالت اما الآن فنعم فأخبرتني قالت اما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني ان جبريل كان
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست